واكد مدير مؤسسة (كانا .يو.كي)، "وهي موسسة مسيحية داعية للسلام"، ويليام اسبرينغ، في حديث لوکالة ارنا، ان الادارة الاميركية وجهت هذه المرة تهمة غريبة ناتجة عن نظرية الموامرة وبدأت هجمتها الاعلامية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وهي اثاره التخويف من ايران لدى الراي العام الاميركي والعالمي.
واضاف ان غالبية الشعب الاميركي ترفض مثل هذه التهم لكن الساسة الاميركان يسعون لحرف الراي العام العالمي في اطار مصالحهم مستخدمين الادوات الاعلامية بما فيها قناة فوكس نيوز.
وصرح ناشط السلام البريطاني ان من الواضح تماما بان هذه المؤامرة تم تدبيرها من قبل المحافظين الاميركيين الجدد وذلك لاذكاء التوتر الموجود بين طهران وواشنطن.
واكد اسبرينغ ان طرح مثل هذه التهم يثبت مرة اخرى لشعوب العالم مدى خطورة ومغامرات الادارة الاميركية .