وقال رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان المعايير التي قررتها حركة حماس في البداية والتي كانت تقصضي بان الاولوية هي لرموز المقاومة لكن هذه الصفقة لم تشمل حالات مرضية خطيرة منها السرطان وجرح خطيرة بالرصاص وغير ذلك.
لكن حماس اكدت ان الصفقة التي تمت هي افضل الممكن بعد خمس سنوات من المفاوضات المضنية، مشيرة الى صعوبة انهاء ملف الاسرى عبر جندي صهيوني واحد.
وقال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس عبد الجابر الفقهاء: من الطبيعي ان يكون هناك اناس منتقدون لصفقة، فهناك اعداء لحماس وهناك من لا يروق له ان تحقق حماس انتصارات، فيما تحصد جماعة الفشل تلو الاخر.
لكن مدير منتدى حريات الفلسطيني حلمي الاعرج قال : هذه الصفقة التاريخية القت بضلالها على معركة مصيرية تخوضها الحركة الاسيرة الان، داعيا الى عدم تناشسي قضية الاسرى المضربين منذ عشرين يوما والذين يواصلون معركة الجوع.
ومن المقر ان يتم ىتنفيذ صفقة تبادل الاسرى بين حركة حماس والكيان الاسرائليي وبوساطة منصرية على الحدود بين مصر وةالقطاع غدا الثلاثاء.
وسيسلم الجانب الصهيوني 477 اسيرا فلسطينيا الى الجانب المصري على ان تسم في المقابل حماس الجندي الاسرائيلي الاسير لدى المقاومة جلعاد شاليط، ليتم في الافراج عن الباقين في المرحلة الثانية حسب الاتفاق.
MKH-16-20:54