واوضح آل ماجد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: أن انسحاب القوات الاميركية من العراق لن يحدث فراغاً في هذا البلد، والجيش العراقي قادر على إدارة الملف الامني في الداخل وعلى الحدود، محذراً من أن هناك اختراقات اميركية للاجهزة الامنية.
وقال السياسي العراقي أن هناك خرقا لبعض منظومة المعلومات وسرقة بعض اسماء ضباط المخابرات وعناوينهم من داخل مركز المخابرات الوطني، وعلى القيادات العسكرية النظر بجدية بشأن هذا الموضوع واجراء تغيير على المنظومة.
واضاف أن المقاتل العراقي بحد ذاته كفوء لاستخدام كافة انواع الاسلحة القتالية، وعلى القيادات العسكرية العمل على تغيير الكثير من العناصر المخابراتية المشكوك بامرها لكي تكون ضربة قوية للارهاب، ونأمل حدوث ذلك قبل حلول موعد مغادرة القوات الاميركية حتى لا يبقى هناك اي مسوغ لبقائها في المستقبل.
وكذب ال ماجد الادعاءات التي تقول بان انسحاب القوات الاميركية من العراق سيحدث فراغاً في هذا البلد، معتبراً ان السلطات الامنية في العراق قادرة على حفظ الامن، مؤكداً أن الكثير من الجيش العراقي من اصحاب الكفاءات وليس بحاجة الى الاجنبي.
وذكر الكاتب والمحلل السياسي العراقي عبد الزهرة آل ماجد أن هناك الكثير ممن يعلم كيفية عمل ومراقبة الجهات المتطرفة، وأن هناك الكثير من الاسماء المشبوهة التي دخلت للقوات الامنية قد تكون بفضل القيادة الاميركية، ويجب مراقبة هؤلاء وكذلك من ذهب الى الولايات المتحدة للتدريب.
Swh – 14-30