من جهته حاول نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي أحمد الحمود نفي هذا الامر وقال: إنه إذا كان هناك سعوديون أو غيرهم ثبت مشاركتهم في هذه التظاهرة سيُسلمون إلى بلدانهم، والقضية الآن لدى النيابة والقضاء.
واضاف: نحن في الكويت من الصعب أن نتهم أشقاءنا في دول الخليج (الفارسي ) سواء في السعودية أو غيرها من الدول.
وفيما يتعلق باقتحام المجلس، قال الحمود: "بدأت الآن الإجراءات القانونية والقضية الآن عند النيابة العامة" .
وتابع: "إن كانت هناك مسيرة يجب حصول أصحابها على الإذن والحقيقة أن من شاركوا في تجمع الأربعاء الماضي لم يحصلوا على الإذن لتنظيم هذه المسيرة، ولا أعتقد أنه يوجد كويتي يوافق على ما تم عند اقتحام مجلس الأمة، ونحن في وزارة الداخلية استخدمنا الطريقة الودية معهم ولكن لا فائدة".
وكان عدد من المحتجين الكويتيين اقتحموا الأربعاء الماضي مبنى مجلس الأمة في العاصمة الكويتية بعد اشتباكات بين قوات الشرطة ومتظاهرين كانوا يشاركون في مسيرة احتجاج ضد رئيس الوزراء تطالب بإقالته.
ويشار ايضا الى ان السعودية وعدد من دول الخليج الفارسي لعبوا دورا سلبيا جدا تجاه الثورات العربية في الآونة الاخيرة فعمدت الرياض الى استضافة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي ولم تسلمه الى السلطات التونسية للمحاكمة كما دعمت السعودية نظام حسني مبارك في مصر حتى آخر لحظة وعمدت الرياض الى قيادة ثورة مضادة ضد ثورة الشعب المصري عبر صرف اموال طائلة ودعم المنهج الوهابي في مصر .
كما تلعب السعودية وقطر دورا سلبيا جدا وصف بالمؤامرة على سوريا داخل الجامعة العربية اضافة الى تحريض الاعلام السعودي والقطري على العنف وضرب الاستقرار داخل سوريا التي تعبر من دول محور الممانعة والمقاومة في المنطقة، اما الدور السعودي وكذلك دور دول الخليج الفارسي في قمع ثورة الشعب البحريني الاعزل المنتفض فقد فاق كل التصورات وتجسد بارسال قوات احتلال عسكرية من السعودية والامارات الى البحرين للمشاركة في قتل المحتجين البحرينيين بشكل مباشر والقضاء على ثورة الشعب البحريني المسالم والمطالب بحقوقه المشروعة .