واصيب اكثر من الف وثلاثمئة شخص خلال محاولة قوات الأمن والجيش المصري فض الاعتصام في الميدان. واجتازت الجموع الحواجز التي وضعت على المداخل الرئيسة للميدان لمنعها من العودة اليه.
وفي الاسكندرية اصيب نحو ثلاثمئة متظاهر برصاص مطاطي وحالات إختناق خلال مواجهات بين الشرطة والمحتجين.
وجرت عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن التي تحاول تفريقهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. كما أفاد مراسلنا أن طاقم قناة العالم محاصر في تلك المنطقة.
وفي السويس تجمع متظاهرون أمام مركز للشرطة وحاولوا اقتحامه، لكن قوى الأمن حالت دون ذلك. فيما شيعت المدينة جثمان بهاء الدين السنوسي، وهو احد القتيلين اللذين سقطا في مواجهات السبت الماضي.
المجلس العسكري في مصر دعا جميع القوى السياسية والوطنية الى المشاركة في حل الأزمة، وطالب مجلس الوزراء بسرعة الكشف عن ملابسات أحداث ميدان التحرير.
وأعلن أنه كلف الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة للوقوف على أسباب أحداث اليومين الماضيين، وشدد على أنه لا يسعى الى إطالة الفترة الانتقالية، ولن يسمح لأي جهة بعرقلة عملية التحول الديمقراطي وبناء مؤسسات الدولة في مصر.
بدورها اعلنت الحكومة المصرية التزامها باجراء الانتخابات التشريعية في موعدها.
واكدت الحكومة في بيان التزامها باجراء الانتخابات في موعدها، وأنها مستمرة بالاتصال مع مختلف القوى للتوصل الى توافق لوضع معايير الجمعية التأسيسية.
واضافت الحكومة أنها تتحمل مع المجلس العسكري مسؤولية ادارة البلاد في هذه المرحلة، ودعت المواطنين الى مد يد العون والمشاركة بايجابية في الانتخابات.
واكدت حق التظاهر السلمي، واشارت الى دعمها لوزارة الداخلية في مواجهة العنف.?