وهذا "المؤتمر العام للجيش الوطني" وهو الاول من نوعه ويعقد برعاية وزارة الدفاع داخل المجلس الوطني الانتقالي، سيتواصل حتى الاربعاء.
واوضح احد الضباط المكلفين تنظيمه العقيد كمال الاخضر ان المؤتمر سيبحث سبل "اعادة تنظيم" و"اعادة بناء جيش وطني".
واضاف ان المؤتمر سيناقش ايضا "دمج ثوار مدنيين قدموا دماءهم وعرقهم على الجبهة" داخل صفوف الجيش.
وخلال النزاع، حمل الاف المدنيين السلاح ضد قوات النظام السابق وعمد احيانا ضباط منشقون من الجيش الى تدريبهم. لكن بعض هؤلاء الثوار ينظرون الى الجيش السابق بحذر وربما بشيء من العداء.
والخميس، اجتمع 150 ضابطا وضابط صف في مدينة البيضاء (شرق) واختاروا الجنرال خليفة حفتر رئيسا جديدا لاركان الجيش في محاولة لاحراج المجلس الوطني الانتقالي وتعجيل عملية اعادة بناء الجيش في شكل رسمي.
وعلق وزير الدفاع جلال الدغيلي الذي كان يحضر المؤتمر ان "رغبات اليوم لن تكون واقعا. التعيين سيتم في وقت لاحق بعد احياء القانون (...) خلال بضعة ايام".?