وحضرت في هذا الاجتماع 25 شخصية ايرانية ومن بلدان اسلامية من بينها الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي والامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محمد علي تسخيري، حيث سعى المشاركون الى تقديم تقرير عن وضع الامانة العامة اضافة الى دراسة احدث التطورات على صعيد الصحوة الاسلامية وذلك ضمن لجنتين تخصصيتين وقد انهى الاجتماع اعماله بقراءة البيان الختامي.
وبحث اعضاء المجلس الظروف العامة واحدث التطورات الجارية وتجديد العزة والكرامة الوطنية وتعزيز مبادئ الاستقلال والسيادة الوطنية للبلدان الاسلامية.
واكد المشاركون في الاجتماع على الصمود في مواجهة النفوذ الاجنبي والسلطات الديكتاتورية والتصدي لتدخل القوى الاجنبية في شؤون العالم الاسلامي والابتعاد عن التحجر والتعصب والتطرف باعتبارها اهدافا عامة ومؤشرات رئيسة في تعاطي المجمع مع التطورات الجارية وشؤون العالم الاسلامي.
وعلي هامش الاجتماع الاول للمجلس الاستشاري العالمي للصحوة الاسلامية تم عقد اجتماعات موضوعية حيال التطورات الجارية ضمت عناوين (الاسلام والديمقراطية، الاسلام وحقوق المواطنة، الاسلام والحريات العامة، عملية صياغة القوانين الاساسية في البلدان التي اجتاحتها التغييرات، دراسة اساليب الحد من الانحراف، انحراف حركات الصحوة الاسلامية ومصادرة الثورات الشعبية).
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري ومساعد الامين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله ومفتي سوريا الشيخ احمد حسون، ومن افغانستان العالم الديني آية الله آصف محسني ومن تونس صبحي عتيق ومن باكستان قاضي حسين احمد.