وصرح منفذ المشروع سعيد سعيدوند في معرض حديثه عن هذا الـ الماسح الضوئي :" أن الجهاز فيه كاميرا ثابتة تقوم برسم وجه الانسان من الأمام بأبعاده الثلاثة في الحاسوب".
وأضاف سعيدوند انه:" يستعان في هذا الرسم بليزر الصور المطلوبة"، موضحاً أن بالإمكان استخدام الجهاز الجديد في تصوير الأفلام السينمائية، والهندسة الفضائية، والطب وجراحة التجميل المتمثلة في تصوير الوجه قبل العملية الجراحية وتزويد الطبيب بما يلزمه من معلومات ضمن برامجيات بالافادة من اعطاء صورة ثلاثية الابعاد للوجه.
ولفت إلى دور الجهاز في انتاج الرسوم المتحركة والالعاب الكومبيوترية، وكذلك وضع التصاميم الخاصة بالوجه في دقائق معدودات.
وقال مبتكر الماسح الضوئي هذا أن:" من فوائده قلة التعقيدات وقابلية التنظيم الافضل مع تغيير سرعة حركة الاذرع، معيداً للاذهان امكانية تنظيم هذه القابلية بما تقتضيه الحاجة".