وقال ابو مصلح في حديث لقناة العالم الأخبارية اليوم الجمعة، أن العقوبات المفروضة على إيران من قبل أميركا واوروبا وبعض الانظمة العربية التابعة يستهدف دول المقاومة والممانعة وليس له أي ارتباط بالملف النووي السلمي.
واضاف الخبير أن هذه العقوبات تقع ضمن الحرب الباردة التي تخوضها اوروبا واميركا على الساحة العالمية في ظل ازمة النظام الرأسمالي العالمي، مؤكداً أن السوق العالمية لا تستطيع الاستغناء عن النفط والغاز الايرانيين.
وذكر غالب ابو مصلح أن الحرب الباردة ستثير الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية للمعسكر الغربي، مفيداً أن هناك عجزاً مالياً في هذا المعسكر، ويسعى من خلال التدخل في شؤون الدول لامتصاص ثروات الشعوب، والعمل على قطع الطريق أمام الربيع العربي والقيام بثورة مضادة.
واشار إلى أن المعسكر الغربي يحرق كل اوراقه في إطار سيطرته على النظام العالمي، موضحاً ان السوق العالمية تحتكرها الولايات المتحدة الاميركية وتشرف عليها تنظيمات تسيطر عليها اميركا.
واكد أن العقوبات والتصعيد العسكري الغربي ضد إيران لا يرتبط بالبرنامج النووي السلمي الإيراني لأن الغرب يدرك أن البرنامج سلمي، ولكن المسألة ترتبط بالمواقف الإيرانية الرافضة للاستكبار والمساندة لحركات التحرر الشعبية في العالمين الاسلامي والعربي.
Swh – 17-55-04