وحولت الحشود التي خرجت أمس في محافظات دمشق وريفها وطرطوس واللاذقية والسويداء والحسكة الساحات إلى منابر وطنية نقلت بالصوت والصورة دعم الشعب السوري لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة الأسد ورفضه للتدخلات الخارجية بشؤون سورية الداخلية وإصراره على التصدي بكل طاقاته للمؤامرة التي يتعرض لها الوطن.
وعكست الحشود بهتافاتها صورة حضارية للشعب السوري الوفي لوطنه وأرضه واكدت انه قادر بوعيه واخلاصه للوطن ان يواجه جميع الضغوط عليه للنيل من الموقف الممانع لسورية وحرفها عن نهجها القومي الذي تحرص من خلاله على حفظ حقوق ومصالح الأمة العربية ومنع استغلالها من قبل قوى الهيمنة.
ووجه المشاركون رسائل الامتنان والدعم للجيش العربي السوري الذي اثبت انه درع الوطن وحصنه المنيع في وجه المؤامرات مؤكدين ان الدماء الطاهرة التي بذلها هذا الجيش هي التي حمت سورية وكرست الوحدة الوطنية التي رسمتها مواكب الشهداء على مساحة الوطن.
كما اكد المشاركون في هذه المسيرات ان التاريخ الذي سجل لسورية صمودها في وجه هذه الحرب الكونية التي تتعرض لها وسيسجل أيضا لروسيا والصين والشعوب الحرة في العالم موقفها النبيل الذي اتخذته لدعم الشعب السوري وقيادته وحرصها على احترام حق الشعوب بتقرير مصيرها بعيدا عن أي تدخل خارجي.
وتزينت هذه المسيرات باعلام الوطن لتحاكي الرايات التي حملها المشاركون بأيديهم لتكرس هذا الرمز الجامع لكل السوريين وتقول من خلاله ان ما يجمعنا هو الوطن الذي نقف بإجلال تحت علمه ونرفعه بأيدينا لنحميه بدمائنا.?