وأقر عضو سابق في مجلس الشيوخ الاميرکي، بان بلاده تحاول منذ سنوات لتغيير النظام الايراني عبر مبادرات سرية، ولتحقيق هذا الهدف يقوم الکونغرس الاميرکي برصد ميزانية بقيمة 200مليون دولار سنويا . ?
وصرح السناتور الجمهوري السابق "مايك کراول" اذا اراد مرشحو انتخابات الرئاسة الاميرکية ان يدعموا شن الهجوم على ايران، فانهم سيکونون عديمي الاخلاق ومتخلفين عقليا، ويفتقدون للحکمة .
ولفت الي ان مثل هذه المبادرات لاتسفر عن اية نتيجة مضيفا انه كان على الرئيس "اوباما " ان يمارس ضغوطه على رئيس الحکومة الاسرائيلية " نتنياهو" لكي لا يتحدث عن الخيار العسکري ضد ايران .
واشار الى ان الحقيقة هي ان اللوبي الصهيوني داخل اميرکا قوي جدا لدرجة فرض سيطرته على الساسة الاميرکيين مضيفا : ان الواقع الاخر الذي يجب الاهتمام به، هو ان الحکومة الاميرکية متورطة لسنين عدة في تنفيذ اجراءات سرية ضد ايران من اجل تغيير نظامها، وان حادثة الطائرة بدون طيار في المجال الجوي الايراني خير دليل على هذا التوجه.
وتابع "مايک کراول" قائلا: ان وسائل الاعلام الاميرکية تعمل باسلوب يبررالعمل العسکري ضد ايران، في الوقت الذي تعتبر فيه مثل هذه المساعي عملا غير اخلاقي وغير مبرر تماما. ان هذه المبادرات الاميركية مدانة من ناحية القانون الدولي.