وقال كرزاي بعد الهجمات إن جماعة عسكر جنجوي (التكفيرية) التي تتخذ من باكستان مقراً لها أعلنت مسؤوليتها، مؤكداً إنه سيثير هذه القضية مع الحكومة الباكستانية.
وكان يوم الثلاثاء أحد أدمى الأيام بالنسبة للمدنيين الافغان منذ بدء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بحكومة حركة طالبان عام 2001.
وقد أثارت الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي بحق المعزين في يوم عاشوراء مخاوف لدى البعض من احتمال حدوث المزيد من إراقة الدماء في ظل تواجد قوات الاحتلال الاميركي في افغانستان.
وفي نفس السياق، اتهم الرئيس الافغاني "الاجانب" بتغذية الفساد في افغانستان عبر منح عقود لاصحاب امتيازات وعرقلة مكافحة الاختلاسات في بعض الاحيان.
وقال كرزاي في خطاب، ان "الزملاء الاجانب" لا يكتفون بعدم التعاون بل عملوا على وضع العراقيل في بعض الاحيان.
يذكر ان جماعة عسكر جنجوي (التكفيرية)? تعد من اتباع مدرسة الوهابية المدعومة سعوديا وتنتشر خلاياها بمناطق عدة اهمها على الشريط الحدودي بين افغانستان وباكستان.