وقال شيباني خلال لقائه المستشارة السياسية والاعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان: ان المواجهة التي تشهدها المنطقه اليوم، هي مواجهة بين جبهة المقاومة والمعادية لها.
واشار الى التطورات التي تشهدها المنطقة وقال: ان امريكا والكيان الصهيوني هما الطرفان الاساسيان المتضرران من التطورات الاخيرة التي تشهدها المنطقة ومن هذا المنطلق فانهما يسعيان لحرف مسار هذه التطورات.
واعتبر المساعي الاميركية والصهيونية الاخيرة في المنطقة تأتي في سياق الحد من الاضرار التي لحقت بهما.
من جانبها اكدت شعبان بان حجم المؤامرات التي تحاك ضد سوريا كبيرة جداً وقالت: "ان اعدائنا قاموا بالتخطيط لمؤامرة كبرى في المنطقة وانهم يسعون لجعل منطقة الشرق الاوسط رهينة بيد الولايات المتحدة والغرب والكيان الصهيوني ويعملون حتى لا يشكل اي بلد في المنطقة تهديدا لاسرائيل".
واضافت: ان الانظمة الفاسدة في الولايات المتحدة والغرب تسعى لسلب الهوية الحقيقية لشعوب المنطقة وفرض هويتها على هذه الشعوب.
ووصفت شعبان الحرب الاعلامية التي تشن على سوريا بانها حربا من العيار الثقيل وشددت بان الحرب الجارية في المنطقة هي حرب بين الحق والباطل، واعربت عن يقينها بان سوريا ستخرج منها منتصرة.
الى ذلك، تناول الجانبان آخر مستجدات الوضع في سوريا وسبل تعزيز العلاقات بين طهران ودمشق والقضايا الاقليمية والدولية التي تهم البلدين.