مندوب إيران لدى الامم المتحدة محمد خزاعي كان الوحيد الذي تحدث في نهاية الجلسة ، وحدد القواعد التي يبنى على اساسها السلام في الشرق الاوسط، حيث قال : السلام الدائم في الشرق الأوسط يتحقق في فلسطين بتحقيق العدالة للفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال من كافة أراضيهم، وعودة اللاجئين إلى وطنهم، واللجوء لوسائل ديموقراطية تراعي رغبات هذا الشعب، وبإنشاء دولة فلسطينية ديموقراطية عاصمتها القدس الشريف.
وفد الكيان الإسرائيلي اعتبر القرارات مضيعة لوقت المنظمة الدولية وتسخيفا لدورها. ورغم أنه يمثل الأقلية في المجتمع الدولي، إلا أنه بقي خارج دائرة المحاسبة معتمدا على الدعم الغربي المطلق.
وقالت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان : تقرير لجنة غولدستون قدم توصيات غاية في الأهمية ويدعو للتحقيق والإحالة إلى محكمة الجنايات الدولية.
وتابعت بيلاي : إنني أحث المجتمع الدولي على توخي الإنصاف ولجم مصالحهم السياسية الخاصة دعما لقضية حقوق الإنسان والعدالة، وللمحاسبة ولنصرة الضحايا، معتبرة ان تقرير تلك اللجنة لن يختفي، وما زال ينتظر العمل من جانب الدول الأعضاء.
واكدت ان الدول التي تعطل عمل مجلس الأمن الدولي الحقيقي هي التي صوتت اليوم ضد قرارات الحقوق العربية.
هذا وقال محمد خزاعي مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: أولئك الذين يتحدثون طيلة الوقت عن حقوق الإنسان، والإنسانية وما شابه، تجدهم عندما يأتي الأمر للجرائم بحق الفلسطينيين يلزمون الصمت، ويدعمون المعتدي ، وهذا يعني أن مسألة حقوق الإنسان ما هي إلا وسيلة لتنفيذ مآربهم السياسية.
MKH-11-02:53