وأفاد موقع "الاسلام اليوم" الخميس، ان الإذاعة العامة الإسرائيلية أوضحت بأن الدعوى القضائية كشفت النقاب عن إصابة 44 عاملاً سابقاً في مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي بالسرطان وأمراض أخرى جراء تعرضهم لإشعاعات نووية، فيما وجهت المحكمة المركزية في مدينة بيتاح تيكفا انتقادات لإدارة المفاعل بسبب إخفائها معلومات حول تسرب الإشعاعات.
وقالت الإذاعة: إن مندوب العاملين المشتكين "قدم إلى المحكمة وثيقة تثبت وجود تلوث إشعاعي في المطبخ المركزي للمفاعل وتضمنت وصفاً حول وجود غبار إشعاعي في قنوات التبريد ووصل أيضاً إلى مناطق في المفاعل توصف بالباردة، وتبين أن وجودها في المكان دام لمدة 5 أيام".
وأضافت الإذاعة أن محامي الدفاع الذي يمثل المفاعل النووي، رفض الكشف عن وثائق لتشكل أدلة في المحكمة، بينما أصدرت المحكمة أمراً بتسليمها وثائق أصلية توثق حوادث تتعلق بسلامة العاملين في المفاعل.
من جانبها، قالت صحيفة "هاآرتس": إن انتقادات قضائية وجهت للمفاعل النووي لاخفاء المعلومات بشأن الفحوص الداخلية التي أجريت على العاملين.
يشار إلى أن كيان الاحتلال الاسرائيلي يفرض تعتيماً بالغاً للغاية على مفاعل ديمونة والأنشطة النووية فيه لكن تسريبات وتقارير أجنبية تؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي يملك ترسانة أسلحة نووية كبيرة.
وحذر خبراء وأعضاء كنيست في الماضي من الأضرار التي سيسببها المفاعل النووي في حال تسرب إشعاعات نووية منه ليس فقط على الاراضي المحتلة وإنما على الضفة الغربية والأردن أيضاً.