وفي تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الاربعاء، اشار محيي الدين محمد الى ان المراقبين الذين زاروا المشفى الوطني وربما رأوا بعض جدران المدارس وباحاتها والتقوا ايضا العديد من المواطنين سيطلعوا على بعض آثار ذلك الارهاب الفضيع الذي تتعرض له بعض احياء حمص تحت يافطة الحراك السلمي .
وأكد الاعلامي السوري أن المسلحين لم يدخروا اي وسيلة عسكرية الا استخدموها بما في ذلك القذائف الصاروخية والعبوات المفخخة الناسفة والخطف .
وحول وجهة نظره بشأن نزاهة عمل المراقبين العرب وعدم تأثرهم بالضغوط الخارجية، قال محيي الدين محمد : لايمكننا في الوقت الحاضر ان نتوقع نوايا المراقبين ولكن التحريض الاعلامي الذي يمارس والتشكيك بدور السلطات السورية وامكانية تقديم التسهيلات كل ذلك يشير الى ان هناك من يريد ان يلعب بنتائج ما سوف يسجله هؤلاء المراقبون .
وأضاف، نتمنى من المراقبين الموضوعية في عملهم معتبرا ان الشواهد على الارض تثبت ان الحراك السلمي ليس هو المستهدف من قبل الحكومة السورية بقدر ما هو مستهدف تلك المجموعات الارهابية التي تسللت اعداد كبيرة منها عبر دول الجوار .
وأكد رئيس تحرير صحيفة تشرين أن الحكومة السورية لا تستهدف الاحتجاجات السلمية التي استجابت لها الدولة واعلنت في هذا المجال حزمة اصلاحات وباشرت بتنفيذها، معتقدا ان هناك ركوبا لموجة الاحتجاجات السابقة لتحويل سوريا الى ساحة حرب يعيث فيها الارهابيون فسادا لتعطيل الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البلاد .
MO – 28 – 10:33