صعدت السلطات البحرينية من أساليبها القمعية ضد مواطنيها باللجوء الى ميليشيات مدنية وبلطجية للإغارة على السكان الآمنين في بيوتهم ، على خلفية فشلها في تجميل صورتها أمام الخارج .
بدوره أعلن منتدى البحرين لحقوق الانسان أن فريقا ً منه مكلفا ً الرصد والمتابعة بدأ بتلقي الشهادات التي تثبت تورط عدد من أفراد العائلة الحاكمة من بينهم، نجلي الملك حمد ناصر وخالد ، في قضايا تعذيب المواطنين المدنيين والنشطاء السياسين في مراكز التوقيف او عبرنقاط التفتيش التي تنتشر في أرجاء البلاد .
في هذا الوقت تواصلت المسيرات الحاشدة في مختلف مدن البحرين، رافعة ً شعارات هيهات منا الذلة ، وتعهد خلالها المتظاهرون بالإستمرار في حراكهم حتى إعادة المفصولين الى وظائفهم وتحقيق الإصلاح السياسي. وقد واجهتها السلطات باستخدام قنابل الغاز وبنادق الشوزن ما أدى الى إصابة العديد من المتظاهرين وحصول حالات اختناق بينهم.