في غضون ذلك. خرجت مسيرة سلمية حاشدة للعاملين والموظفين المفصولين من اعمالهم بسبب مشاركتهم في الإحتجاجات الشعبية واتجهت من منطقة سلماباد الى مقر وزارة العمل في مدينة عيسى بالمحافظة الوسطى.
ورفع المشاركون الخبز تعبيراً عن سياسة التجويع التي تنتهجها السلطات في البحرين، و رددوا هتافات تدعو لتغيير النظام و الإفراج عن المعتقلين, وتقدم المسيرة حشد من الحقوقيين و السياسيين ورئيس اتحاد العام لنقابات العمل سلمان المحفوظ الذي جدد تضامنه مع المفصولين داعيا الى رفع الظلم عنهم.
و في جزيرة سترة و المالكية و الدير و الدية و السنابس و كرانة, ردد المتظاهرون شعارات تطالب برحيل النظام و الإحتلال السعودي و بمحاكمة جميع المتورطين بقمع الإحتجاجات السلمية, وقد تصدت قوات الامن للمحتجين العزل بالرصاص و الغازات السامة.
اما في قرية النويدرات فقد أمطرت القوات المذكورة المنازل بقنابل الغاز السام, فيما إختطف بلطجية النظام أحد ابناء بلدة المصلى و إعتدوا عليه بالضرب المبرح و القوه قرب أحد المزارع.
على صعيد اخر طالب "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي "بالإسراع في أخذ السلطات البحرينية إلى مجلس حقوق الإنسان لمعاقبتها لأنها لم تلتزم بالتعهدات الدولية التي وقّعت عليها وارتكبت انتهاكات خطيرة في مجال حقوق الإنسان.
وقال المنتدى، إن "السلطات في البحرين ما زالت تمتهن سياسة الإفلات من العقاب علماً بأن محصلة قمعها وصلت إلى 50 قتيلاً منذ بداية الأحداث في فبراير 2011، و لم تبادر بإرجاع المفصولين من أعمالهم والبالغ عددهم 4400 موظف من القطاعين الحكومي والخاص".