وقال فيليب اغوير متحدثا باسم جيش جنوب السودان لفرانس برس ان "القتلى مدنيون ابرياء كانوا يرعون ماشيتهم" في هذه الولاية الحدودية مع الشمال.
واضاف ان الغارات حصلت قرب قرية بورو في اليوم الثاني من قصف للقوات السودانية.
لكن المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد اكد في الخرطوم ان هذه المعلومات "عارية تماما عن الصحة".
وفي بيان اخر، قالت وزارة الخارجية السودانية ان 350 من افراد حركة العدل والمساواة المتمردة في اقليم دارفور عبروا الاربعاء الحدود بهدف اللجوء الى جنوب السودان.
ودعا المتحدث باسم الخارجية السودانية العبيد مروح المجتمع الدولي الى الضغط على "حكومة جنوب السودان لتوقف دعمها" لهؤلاء المتمردين في دارفور.
واورد المتحدث الجنوبي ان عمليات القصف تجددت في اليومين الاخيرين حول منطقة جاو الحدودية التي يطالب بها كل من شمال السودان وجنوبه.
واوضح اغوير ان جيش جنوب السودان مستنفر منذ عيد الميلاد، متهما الخرطوم بانها تريد "ضم" بعض المناطق الحدودية.
من جهته، اتهم الصوارمي خالد سعد السلطات في جوبا باستنفار قواتها في منطقة جاو لشن هجمات داخل اراضي السودان.?