وقال البحراني في تصريح لقناة العالم الأخبارية الجمعة أن السلطات الحاكمة في البلاد تسعى للخروج من أزمتها من خلال اعادة بعض المفصولين الى وظائفهم، مؤكداً أن عدد المفصولين تجاوز 4 آلاف والذين من المقرر ان يعودوا الى اعمالهم ثلث هذا العدد.
واضاف الاعلامي أن تهم المفصولين عن وظائفهم هي المشاركة في المظاهرات او التصريح بوجهة نظر معينة والتعبير عن رأيهم في محفل اجتماعي، واوضح أن عملية الفصل من الوظائف شمل شريحة كبيرة من منتسبي المؤسسات الحكومية ومن القطاع الخاص.
وذكر البحراني أن السلطة اصدرت أوامرها في المرحلة الماضية الى المؤسسات والمصارف والشركات بفصل كل من تغيب او شارك في تظاهرات سلمية، وقال أن هؤلاء لم يتم اعادتهم الى وظائفهم.
وحول عودة بعض المفصولين الى اعمالهم يوم الاثنين قال السياسي البحريني هناك 4 آلاف شخص قد تم فصلهم في القطاعين العام والخاص، بينما سيتم عودة أقل من ثلث هذا العدد، وقال أن باقي المفصولين لا تزال امورهم معلقة.
وتابع الأعلامي أن باقي المفصولين لا تزال امورهم معلقة وهناك العديد من الشركات تنفي أن يكون لديها اوامر من السلطات بخصوص اعادتهم، موضحاً ان المجتمع البحريني استطاع ان يمتص حرب التجويع التي مارستها السلطة.
واشار الأعلامي البحريني إلى أن السلطة لم تعيد المفصولين جراء الضغوطات الدولية بل لانها اكتشفت أن خيار الفصل كان خياراً فاشلاً، وان قتل الناس وتجويعهم كان دافعاً لهم اكبر نحو المشاركة في التظاهرات والاعتصامات.
Swh -14-10-22