الجبش التركي قال ان طائراته شنت ضربات جوية على مقاتلين أكراد مشتبه بهم في شمال العراق قرب الحدود التركية لكن مسؤولين محليين في المنطقة المستهدفة كشفوا ان القتلى هم من مهربي التبغ و الوقود و المواد الغذائية . أما وكالة دوجان فذكرت أن القصف بدأ بعد أن كشفت الطائرات التركية بدون طيار والكاميرات الحرارية مجموعة كبيرة من الأشخاص على الجانب العراقي من الحدود.
فهمي يامان عمدة بلدة اولودير بولاية سيرناك ندد بالتصرف غير المقبول متهماً الحكومة بأنها كانت تعلم أن هؤلاء الناس من المهربين.
حزب العدالة و التمية الحاكم اعتذر عن سقوط المقرويين متحدثاً عن خطاٍ محتمل و داعيًا الرأي العام إلى انتظار نتائج التحقيق الإداري والقضائي بشأن الحادث.
واثار الهجوم الذي وصفته الاحزاب الكردية في تركيا، بأنه جريمة ضد الانسانية" اشتباكات بين مئات المحتجين وشرطة مكافحة الشغب في دياربكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا المضطرب ذي الاغلبية الكردية.
من جانبه، قال صلاح الدين دمرداش زعيم حزب "بي دي بي" القومي الكردي، الذي يمثله نحو 30 عضواً في البرلمان، إن الضربة الجوية كانت "مجزرة واضحة"خصوصاً و أن بين الضحايا أطفالاً و إن الحكومة على علم بأن سكان أولوديري يعيشون على عمليات التهريب.
فيما دعا حزب العمال الكردستاني الشعب الكردي في تركيا إلى "الانتفاض" اليوم الجمعة و النزول الى الشوارع احتجاجاً على الجريمة بحق المدنيين.