وردا على ذلك توعد إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير النظام ببدء فعاليات مؤلمة تماثل "فجر الحرية" و "بركان الغضب" و "زلزال الحرائر" إذا إستمر النظام في إحتجاز الحرائر و القادة و الرموز.
و دعا الإئتلاف شباب الثورة الى الإستعداد لمرحلة جديدة من النشاطات للضغط على النظام من أجل الإفراج عن المعتقلين.
وفي سياق متصل تواصلت الإحتجاجات و التظاهرات الشعبية السلمية في مختلف مناطق البلاد تهيئة ليوم الغضب الأكبر بالتزامن مع نهاية العام, و وسط دعوات للمنظمات و القوى السياسية المعارضة الى نقل الإحتجاجات للعاصمة المنامة و تنظيم مسيرات نصف مليونية في دوار الشهداء للضغط على النظام العصي على الإصلاح.
و إنطلقت مسيرات تحت شعار "يوم الغضب من أجل الرموز المغيبة في السجون" قمعتها قوات أمن النظام المدعومة من قوات الإحتلال السعودي و المرتزقة و البلطجية المسلحين مستخدمة قنابل الغاز السام و رصاص الشوزن فأوقعت العديد من الإصابات و إعتقلت عددا من المحتجين.
و في قرية المقشع نظمت الجمعيات السياسية المعارضة فعالية شعبية حاشدة تحت شعار " الإرادة التي لا تهزم", و في قرية العكرنظم إعتصام نسائي تضامنا مع معتقلي المنطقة و على رأسهم الشيخ المجاهد أدريس العكراوي.
كذلك انطلقت مسيرات حاشدة في مناطق الدراز, السنابس, المالكية, سار, رأس رمان, عالي, المصلى, كرانه, و جزيرة سترة .