و اعتبر مسؤولون محليون ومواطنون في احتفال جرى في محافظة واسط هذا اليوم الحدث الأبرز أمنياً وسياسياً خلال العام الحالي، مؤكدين أن ذلك يجسد حقيقة قدرة القوات العراقية على تسلم المهام الأمنية.
عراقيون ينتمون إلى محافظات عراقية مختلفة، عبروا عن شعورهم بالفخر، لكونهم سيرفعون الأعلام العراقية على بيوتهم كرمز ليوم جلاء الاحتلال الاميركي عن بلادهم ، لكن البعض منهم يشعر بالتخوف من المستقبل المجهول، بسبب الخلافات التي اتسعت بين السياسيين العراقيين والكتل السياسية، والتي يخشون أن تؤثر في المشهد الأمنيممما يؤثر على حياة الناس و سعيهم لاعادة بناء حياتهم . فيما طالب آخرون الحكومة برفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية ضد القوات الاميركية وتعويض الشعب العراقي عن الخسائر التي تسبب بها خلال فترة احتلالها.
وفي سياق متصل طالب السيد مقتدى الصدر بتبني المقاومة الاجتماعية والثقافية والسياسية والفكرية في مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي من العراق.لاحلال السلم الاهلي و الوحدة الوطنية و تحصين البلاد بوجه كل انواع الفساد و العدوان و الاستعداد دوماً للعودة الى المقومة المسلحة في حال عودة الاحتلال.