السي أي إيه ذلك الجهاز الاستخباري التي حاولت وتحاول الولايات المتحدة إعطاءه طابعا خرافيا من حيث القوة والقدرة والهيبة , سقط بيد إيرانية مرة عبر كشف شبكات تجسسية أميركية واعتقال أعضائها وأخرى عبر إسقاط طائرة التجسس الأميركية بدون طيار المتطورة جدا وثالثة ورابعة وخامسة عبر العمليات الاستخبارية الإيرانية الكثيرة التي أدت إلى الكشف عن عملاء للاستخبارات الأميركية في إيران والمنطقة .
وقد اعترف مسؤولون في الاستخبارات الأميركية بقسوة الضربة التي تلقتها السي أي إيه في إيران والتطور الكبير الذي شهدته في مجال مكافحة التجسس والاختراقات التي عطلت الكثير من العمليات الأمنية الأميركية في إيران رغم الجرائم التي ارتكبت بحق علماء إيرانيين ولا سيما الذين يعملون في المجال النووي .