وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان المحامي محمود مرعي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان التفجيرات الامنية منعطف جديد وخطر في الازمة السورية ، وقد نبهت المعارضة الى ان الحل الامني فاشل ولابد من العودة الى الحل السياسي الذي يحتاج الى بيئة مناسبة.
واشار مرعي الى ان التفجيرين الامنيين الذين استهدفا مؤخرا مقرين امنيين هما رسالة الى رأس الجهاز الامني بان الحل الامني فاشل ، معتبرا ان هذا التفجير تم بمساعدة من قبل مخابرات دولية واقليمية.
وتابع ان رسالة التفجيرات كانت موجهة ايضا الى المراقبين العرب وجامعة الدول العربية الذين يحملون خطة لحل الازمة في سوريا ولهم دور يجب ان يقموا به على هذا الصعيد ، معتبرا ان التفجير جاء لافشال المبادرة العربية ومهمة المراقبين.
واضاف مرعي: لكن النظام ما زال ممعنا في الحل الامني ولا يرى الا ذلك ويريد حلا سياسيا يتبع الحل الامني، معتبرا ان بذلك لن تستقيم الامور.
وشدد رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان المحامي محمود مرعي على ان الازمة في سوريا انهت شهرها العاشر والنظام يقول انها انتهت لكنها ليست كذلك بل دخلت في منعطف خطير حيث لم تعد بين سلطة ومعارضة او نظام ومسلحين ، بل يمكن ان تكون دول واستخبارات عالمية وراء التفجيرات.
واكد مرعي ان المعارضة ترفض العنف سواء من النظام او مجموعات او افراد يرتكبون اي عمل عنيف ، وتؤيد الحراك الشعب السلمي للمطالبة بالحقوق التي تراكمت على مدى 40 عاما في ظل حكم احتكر السلطة والثروة بيد اقلية في المجتمع السوري، حسب قوله.
واعتبر رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان المحامي محمود مرعي ان هناك واقعا يجب ان يرى بانه لا توجد تعددية سياسية وديمقراطية وانتخابات نزيهة وحرة في سوريا ، مؤكدا ان الهدف من المطالبات السلمية هو تأسيس دولة المواطنة التي يتساوى فيها المواطنون.
MKH-1-23:40