وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أوضح الماحوزي أن العقاب الجماعي في البحرين لم يستثن الكبير ولا الصغير ولا اي منطقة في البحرين ولا حتى جنائز الشهداء التي سقطت في الاحتجاجات ، مشيرا إلى إعتداء السلطات على المشاركين في تشييع جنازة الشهيد الفتى "هاشم سعيد".
وذكر الماحوزي أن منع السلطات من المشاركة في تشييع جنازة الشهيد "هاشم سعيد" لم يمنع الناس من المشاركة في مراسم تشييع رمزية للشهيد في معظم مناطق البحرين.
وحول إستمرار شباب الثورة في حراكهم السلمي أكد الماحوزي أن الشعب البحريني ورغم كل الاعمال الوحشية التي ترتكبها السلطات بحقه ما زال متمسكا في السير قدما نحو تحقيق اهداف الثورة واحقاق حقوقه الشرعية والعرفية التي إنتهكتها الحكومة على مدى العقود الماضية.
وأشار الماحوزي إلى الدعم الاميركي والبريطاني للسلطات البحرينية ، مؤكدا أنه لولا هذا الدعم لما تمكن النظام من الإستمرار في قمع وترهيب الشعب البحريني.
وفي جانب آخر من حديثه أكد عضو جمعية العمل الإسلامية أن السلطات البحرينية تظهر أمام وسائل الاعلام والرأي العام بأنها مع الاصلاحات وهي ضد العنف وقمع الشعوب ، في الوقت الذي هي تمارس فيه أنواع الترهيب والتعذيب بحق المواطنيين في الأزقة والشوارع وتستهدف منازل المواطنين بالقنابل والغازات السامة ، مشيرا إلى الخطوة الاخيرة للحكومة في تكريم وترفيع الضباط الذين يشاركون بفاعلية في قمع الاحتجاجات الشعبية.
Mal-2-13:40