وجاءت التفجيرات ضمن سلسلة هجمات مسلحة استهدفت بغداد منذ رحيل قوات الاحتلال الأميركية نهاية ألفين وأحد عشر.
كما تزامن التصعيد الميداني مع الأزمة السياسية التي يعيشها العراق حاليا على خلفية ما بات يعرف بأزمة طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية والمطلوب للقضاء العراقي.
كما زاد من حدة الأزمة السياسية انسحاب وزراء القائمة العراقية من الحكومة وانسحاب نوابها من المشاركة في جلسات البرلمان.
هذا ورأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد د.حازم الشمري في لقاء مع مراسلنا أن: رسالة التفجيرات قد تكون خاصة، باعتبار أن الكل ذاهب إلى مايسمى المؤتمر الوطني العراقي لحلحلة الأزمة الموجودة في الداخل العراقي.
و وصف الشمري الرسالة بأنها جاءت في مواقع معينة ومحددة تبعاً لبيئات سياسية شعبية؛ ولذلك نقول إن الرسائل اليوم موجهة من قوى سياسية لقوى سياسية أخرى موجودة في العملية السياسية.
كما أكد رئيس مرصد الحريات الصحفية العراقي هادي جلو مرعي أن: هناك مشكلة حقيقية فيما يتعلق بقضية السيد الهاشمي على خلفية الاتهامات التي حصلت لمجموعة من حمياته؛ فهناك من يتحدث عن أزمة سياسية قد تكون هذه التفجيرات نتاجها؛ وهي السبب من أسباب الحوادث التي تحدث بين الحين والآخر.
وفي خضم الوضع الأمني المتعثر تحاول الحكومة العراقية من خلال نشرها المئات من عناصر الجيش والشرطة في شوارع العاصمة السيطرة عليه واحتوائه تحسباً لانفجارات جديدة.
01/05 18:32 Fa