وقالت ام محمد مواطنة تم انذارها لاخلاء بيتها من اجل هدمه لمراسلنا: جاءوا وابلغوني بامر هدم عاجل من المحكمة العليا ، وذهبت مع محامي وقد تمكن المحامي من تأجيل الحكم الى حين الحصول على ترخيص وقد راجعت اكثر من مهندس حيث اكدوا ان السلطات لا تعطي ترخيص بناء لاي فلسطيني.
وتقطن ام محمد بحي وادي حلوة بسلان بالقرب من المسجد الاقصى المبارك ومثلها عشرات العوائل المقدسية التي تسلمت اخطارات بالهدم في احياء مختلفة من القدس.
واعلنت بلدية الاحتلال انها ستقوم بهدم مئات المنازل في القدس مع بدء العام الجديد ، حيث جاء التنفيذ سريعا بتسليم اخطارات الهدم لاصحاب البيوت الذين لا حول لهم ولا قوة الا الصمود بوجه المحتل.
وقال فخري ابو دياب عضو لجنة الدفاع عن اراضي سلوان : بلدية الاحتلال تعطي تراخيص للمستوطنين لاقامة مشاريع ضخمة كما حصل قبل ايام لجمعية العاد (الصهيونية) فيما تسلم المقدسيون اوامر الاخلاء لهدم منازلهم ، خاصة في حي سلوان.
واعتبر ان ذلك يهدف الى احلال المستوطنين مكان المقدسيين والسيطرة على المنطقة التي تسمى بالحوض المقدس وهي المحيطة بالبلدة القديمة والمسجد الاقصى.
وافاد مراسلنا ان بلدية الاحتلال ولجنة البناء والتخطيط في الحكومة الاسرائيلية شرعت في بناء اكثر من 200 وحدة استيطانية جديدة موزعة على مستوطنتي رأس العامود والصوانة المطلتين على الاقصى والقريبتين منه، في اطار سياسة التهويد والتطهير العرقي في المدينة المقدسة.
وقال الخبير في شؤون الاستيطان احمد صب لبن : واضح ان هناك موجة مكثفة من الاعلان عن مشاريع استيطانية في مدينة القدس ، وذلك في رسالة واضحة للجانب الفلسطيني بان القدس الشرقية هي خارج اطار التفاوض وان الهدف هو الحفاظ على القدس موحدة للاحتلال.
واشار مراسلنا ان قيام جماعات يهودية ومؤسسات اسرائيلية بتوزيع ملصقات للمدينة المقدسة لا توجد فيها قبة الصخرة المشرفة.
MKH-5-00:55