فقد أكد رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي بعد لقائه مع السيناتور جون كيرى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي وآن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة.
بحضور نائب رئيس الحزب الدكتور عصام العريان و الأمين العام الدكتور محمد الكتاتني أكد احترام الحزب للاتفاقيات الدولية التي وقعتها بلاده مع دول أخرى، مبرراً ذلك بأن مصر دولة كبيرة ولها تاريخ عريق وتلعب دورا هاما في القضايا العربية والإسلامية والدولية ومطالباً الإدارة الأمريكية أن تستمع من الشعوب ومعتبراً أن أمريكا يمكن لها أن تلعب دورا في الاستقرار والنهضة الاقتصادية لمختلف الشعوب إن أرادت ذلك.
بعد ذلك بأيام نشرت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية نقلاً عن جيفري فيلتمان كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية ، أن جماعة الإخوان أبلغته «تفهمها لأهمية الحفاظ على معاهدة السلام».
وسرعان ما نفى أمين عام الحزب الكتاتني تصريحات فيلتمان لكنه أعاد التأكيد على أن موقف الحزب ثابت من احترام الاتفاقات الدولية بشرط تحقيقها الهدف الذي أبرمت من أجله لصالح الطرفين.معتبراً أن المعاهدة كغيرها من المعاهدات تحتاج للمراجعة.. لكنها ليست على رأس الأولويات في الوقت الراهن.