وقال داوود في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء إن تحديد الرئيس السوري مواعيد مبدئية للإستفتاء ونقل السلطة عبر صناديق الإقتراع، هو شيء مطمئن لشرائح واسعة ولفئات كبيرة من الشعب السوري، وإن خطاب الأسد يطمئن كل الفئات الوطنية ويضعها على إستحقاقات يجب أن تقوم بها.
وأشار الى أن هناك فئات وشرائح في المجتمع السوري لن يرضيها ألف خطاب وألف صندوق إقتراع وألف سياسة وألف نظرية أخرى، قائلا إنها لا تريد الخطاب ولا صاحب الخطاب ولا تنوي الإصلاح وليس مشروعها إصلاحيا على الإطلاق، وهذه الفئات هي من حملت السلاح، ليس في سبيل الوطن، بل ضد الوطن وضد الإصلاح.
وأكد داوود وجود قوى وطنية ومعارضة وطنية بإمتياز وتريد الإصلاح وتريد التقدم للأمام من أجل أن تكون هناك حياة سياسية وديمقراطية في سوريا يمارسها الشعب السوري، وأن والرئيس الأسد أشار الى ذلك بصورة دقيقة.
وأوضح داوود أن خطاب الرئيس السوري كان شاملا وواسعا جدا في السياسة والإقتصاد والإجتماع، ولم يترك ميدانا ولا تفصيلا من حياة سوريا السياسية والإقتصادية والإجتماعية إلا وتناولها.
وأكد وجود إنقسام عمودي وأفقي على المستوى السياسي العالمي حول سوريا، قائلا إن أميركا والكيان الإسرائيلي وأوروبا و"العرب العاربة" سيقبلون بالنظام السوري عندما تغير دمشق من مواقفها الإستراتيجية ومواقفها من القضايا المحلية السورية والإقليمية وعربية والإقليمية الدولي، وهذا ما قاله الأسد خلال خطابه.
AM – 10 – 16:40