وقال عضو منظمة ائتلاف اوقفوا الحرب كريس نينهام في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: هناك حملة اخرى من التخويف والتهويل والعقوبات والعزل لايران من قبل القوى الغربية ، حيث كانت في العام الماضي حادثتا اغتيال ومحاولة لاختراق شبكة الحواسيب الخاصة بالمنشآت النووية الايرانية، معتبرا ان اسرائيل تحاول بذلك وقف تطور ايران في هذا البرنامج.
واضاف نينهام : ان هذا الحادث (الاغتيال) اجرامي وان ايران قد تقوم بردة فعل على هذه الحرب الارهابية، واشار الى ان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تريدان التصعيد ، داعيا الى التحرك نحو الحكومات الغربية وتحذيرها من ان مثل هذا المنحى سيكون خاطأ .
وانتقد صمت الدول الغربية ازاء الاغتيالات التي تتم في ايران واعتبر انها متوحدة اليوم ضد ايران، منوها الى ان معلومات مسربة تشير الى ان هناك مخططا وحملة ومؤامرة يجري الاعداد لها ضد ايران.
واستبعد نينهام ان يتم توجيه ضربة عسكرية في هذه المرحلة لايران وذلك ان الكل يدرك ان ذلك سيكون كارثة كبيرة في المنطقة، معتبرا ان سمعة الامم المتحدة ستكون على المحك اذا لم تتخذ اجراءات ضد الدول التي تهدد ايران بالحرب.
ودعا عضو منظمة ائتلاف اوقفوا الحرب كريس نينهام الى تنظيم حملات شعبية في اوروبا واميركا لوقف هذه الهيستيريا لدى الحكومة الاسرائيلية وحليفاتها الغربيات للحرب على ايران لمنع وقوع الكارثة ، مؤكدا ان الرأي العام لن يكون الى جانب اي هجوم على ايران.
MKH-11-19:42