الفيلم الذي تقوم ببطولته الممثلة الامريكية ميريل ستريب ويروي قصة حياة الزعيمة البريطانية السابقة مارغريت تاتشر, واجه انتقادات واسعة من طرف النقاد لتشويهه تاريخ هذه المراة على حد قولهم.
غير ان ميريل ستريب دافعت عن هذا العمل وهي ترى انها حاولت فقط ان تسلط الضوء على الجانب الانساني في شخصية الزعيمة السابقة كما حاولت سبر اغوارها و بذلت ما بوسعها لاداء دورها على احسن وجه.
ويقول منتقدو هذا الفيلم أنه شوه صورة رئيسة الحكومة السابقة عبر وصفها بالمراة الضعيفة غير القادرة على تسيير شؤون حكومتها وذلك خلال السنوات الاخيرة من حكمها.
تاتشر التي كانت توصف بالمرأة الحديدية تقلدت منصب رئاسة الوزراء في بريطانيا طيلة احد عشر عاما عن حزب المحافظين وهي المراة الوحيدة التي تقلدت هذا المنصب حتى اليوم.?