وقال الموسوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: فيما يتعلق بالشهيد الشاب يوسف احمد عباس، افتقده اهله الاربعاء الماضي وفي ذاك اليوم حاولوا جاهدين ان يبحثوا عنه في المنطقة ولم يجدوه، وعندما جن الليل توجهوا الى مركز الشرطة واخبروهم بفقدانه، واعطوهم اسمه ورقمه الشخصي وبعد فترة وجيزة اخبر ضابط المركز اهل يوسف انه موجود لدى احد مراكز الامن، اذا السلطة اقرت بوجود هذا الشاب لديها، ولكن وبعد يومين وبعد العثور على جثته انكرت السلطة انه كان محتجزا لديها.
واضاف: السلطات ادعت ان الموضوع كان تشابه اسماء، ولكن تشابه الاسماء اذا حصل فلا يمكن ان تتشابه الارقام الشخصية للمواطنين، من ناحية ثانية اهل يوسف كانوا واضحين جدا بعد ان نقلوا الخبر الى الصحافة، بحيث راجعوا الى الصحافة مرة وقالوا لهم قد وجدناه، ولم يعد مفقودا، بمعنى انهم اطمانوا عليه لانه موجود في احد مراكز الامن.
واكد الموسوي ان السلطة في البحرين لم تقر ابدا بقتل الافراد، منوها الى انه ومنذ 14 فبراير الماضي هناك عدد هائل من الشهداء لم تقر السلطة بقتل اي منهم ولا حتى لاول شهيدين.
وحول خطاب الملك اعتبر هذا القيادي بجمعية الوفاق ان الخطاب لم يأت بجديد، لان كل النقاط التي ذكرها الملك تم تداولها سابقا عبر ادبيات بعض الوزراء، وادبيات بعض الجهات التي كانت تسوق لهذه المعلومات او لهذه الرؤى، موضحا ان هذا الخطاب يأتي لتسويق مشروع ولد ميتا وهو ما يسمى بحوار التوافق الوطني.
وبين ان الرد الوحيد على خطاب الملك هو، ان هناك فجوة كبيرة اصبحت واضحة، وذلك لفقدان الثقة بين الشعب والحكومة، مضيفا "ان فقدان الثقة جعل من هذا الخطاب في واد والهم المجتمعي والتوجه والوعي المجتمعي في واد آخر، فالسلطة لم تتحرك ابدا في الاتجاه الصحيح".
وشدد مسؤول دائرة الحريات وحقوق الانسان في جمعية الوفاق على ان وجود المعارضة في الميدان والساحات وممارستها لحقها في الاعتصامات وفي المظاهرات والاحتجاجات هي حقوق مشروعة، ولا يمكن للسلطة ان تمنعها او تعيقها لان الحق لا يسلب.
FF-15-13:38