وقال ابراهيمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي ومنذ مدة اطلقوا حملة اعلامية واسعة لاقامة هذه المناورات وقد حشدوا الكثير من المعدات والامكانيات لها، وقد اعلنوا بعد ذلك تأجيلها.
واعتبر ابراهيمي ان الولايات المتحدة واسرائيل تدركان اليوم ومن خلال تلك المناورات عظمة قوة القوات الايرانية ، ولن يكون لمناوراتهما اي قيمة اذا ما اجرياها في الفترة ما بين المناورتين الايرانيتين، لذلك قاموا بتأجيلها.
وتابع : كما ان القوات الاميركية والاسرائيلية تعلمان جيدا انهما في متناول قواتنا ، ما يجعهلهما يعيدا النظر في اجراء مناورتهما، وهذا ما يكشف عن مدى المخاوف والقلق الذي ينتاب اركان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة بهذا الصدد.
واعتبر ابراهيمي ان واشنطن وتل ابيب ارادتا بهذه المناورة الرد على المناورات البحرية الايرانية الواسعة والكبيرة التي عكست قوة واقتدار وجاهزية ايران في السيطرة على منطقة واسعة من مضيق هرمز وبحر عمان والدفاع عن مصالحها فيها.
واضاف نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الايراني حسين ابراهيمي ان المهم في تلك المناروات هو ان كل المعدات والاسلحة المستخدمة فيها كانت من صنع خبرائنا المحليين، من غواصات وبوارج حربية وطائرات عمودية واجهزة ومعدات متطورة وهذا ما يبرهن قدرة ايران على تحقيق الامن والاستقرار والسلام في تلك المنطقة.
واشار ابراهيمي الى ان حرس الثورة يريد اجراء مناورات عسكرية ضخمة اخرى في تلك المنطقة لتعزيز قدرة وقوة ايران وسيطرتها على مياه الخليج الفارسي وبحر عمان.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الارجاء سببه رغبة كل من الرئيس باراك اوباما ورئيس الوزراءِ نتنياهو بعدم تصعيدِ التوتر مع ايران، اضافة الى الصعوبات المالية التي يواجهها كل من الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة.
MKH-16-10:46