وأوقفت السلطات السودانية احدى هذه الشبكات في تلك المناطق.
وبحسب المسؤولين السودانيين فإنّ كيان الاحتلال يعمل على تأهيل المهربين واعادتهم للعمل ضمن شبكات تجسس داخل بلدانهم الاصلية.
وقال عبد الرحمن ابراهيم مدير المركز السوداني للخدمات الصحفية في تصريح للعالم مساء الجمعة : هذه الشبكة تملك ملفات وسجلات للاشخاص الذين تم ترحيلهم الى اسرائيل والاطراف الاخرى التي تستقبل هؤلاء المرحلين مؤكدا ان هؤلاء الاشخاص يمكن ان يعادوا مرة اخرى الى هذه الدول بينها السودان وغيره من الدول فيصبحوا جواسيس لاسرائيل ولذلك فان القضية خطيرة من الناحية السياسية والاجتماعية والامنية .
واعتبرت الحكومة السودانية ان توقيف الشبكة يعد خطوة اولى لجهة حذف الظاهرة كليا بوصفها مهددا للامن الداخلي فيما لم يستبعد سياسيون سودانيون ان تستعين شبكات تهريب البشر للكيان الاسرائيلي بعملاء لها في الداخل .
وقال ربيع عبد العاطي المستشار في وزارة الاعلام السودانية في تصريح للعالم : ان القبض على هذه العصابات يدل على ان حكومة السودان لها الرغبة الاكيدة في القضاء على كافة الافراد الذين يمارسون مثل هذه التجارة ومعاقبتهم وفقا للقانون لانها تعتبر جرائم ضد الانسانية ولااستبعد بان تكون هناك ذيول صهيونية تستخدم عملاء في الداخل من اجل ارتكاب مثل هذه الجرائم التي هي ضد القانون الدولي وضد قانون الانسان الدولي .
وياتي هذا الحدث بعد ايام من زيارة ميدانية للمفوض السامي لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة لشرق السودان وتاكيداته بخطورة اوضاع اللاجئين في شرق السودان ممايجعلهم عرضة لعصابات تهريب وتجارة البشر بيد ان الحكومة السودانية تقول بانها لاترى في الجهود الدولية الا مايخدم اجندات خارجية لصالح جهات بعينها .
tt-20-20:53