ومع تصاعد الحملة الاعلامية ضد ايران وتكالب واشنطن والفرب بالضغوط عليها ، تتوالى تصريحات المسؤولين الروس الداعمة لحق ايران بتطوير برنامجها النووي ورفض تسييسه.
ورأى سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا أن هذه الهجمة على طهران تهدف لتغيير نظام الحكم فيها ، في وقت اتسمت فيه مباحثات نائب رئيس مجلس الامن القومي الايراني السيد علي باقري مع المسؤولين الروس بالايجابية والنجاح.
وقال السفير الايراني في روسيا سيد محمود رضا سجادي في تصريح لقناة العالم الاخبارية الجمعة : ان محادثات باقري مع المسؤولين الروس كانت ايجابية ومتقدمة، وشملت كذلك موعد بدء المحادثات بين ايران والدول الست.
واذ اعتبر سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في موسكو ان الهجمة الأمريكية ومن معها على طهران مرتبطة بهزيمة سياساتها في المنطقة ، سيما وانه اعتبر ان الثورات العربية كما في تونس ومصر واليمن الى حد بعيد تستلهم الثورة الايرانبة.
ورآى ان التنسيق الروسي الايراني لايجاد حل سياسي للازمة حول طهران يخدم مصالح البلدين والمنطقة ويضر بالسياسة الغربية فيها.
وقال السفير الايراني في روسيا سيد محمود رضا سجادي: بعد التدخل الاميركي في ليبيا وبناء الدرع الصاروخية في اوروبا اصبحت روسيا متيقنة ان الغرب والناتو بدءا سياسة الهجوم نحو الشرق.
وطالما يطال التعاون بين العاصمتين ملفات كثيرة كأفغانستان وبحر قزوين والقوقاز واسيا الوسطى ومكافحة خطري المخدرات والارهاب وكذا الشرق الاوسط وسواه ، تؤكدان أن الامن والاستقرار الاقليمي مرتبط بتعاونهما وهو مدخل لتكريس الاستقرار الدولي.
MKH-20:23:11