وكان المصاب دانتي اوتيلو (34 عاما) يعمل في ورشته عندما ضغط عرضا على زر مسدس لتثبيت المسامير قرب رأسه. الا ان دانتي جهل ان المسمار دخل رأسه، ولم يشعر بذلك حتى اليوم التالي عندما بدأ يعاني من نوبات ترنح وعدم توازن.
وقال الاطباء له:" ان المسمار كان على بعد ملمترات فقط من منطقة حساسة جدا وسط الدماغ مسؤولة عن فعاليات حيوية مهمة".
وقالت خطيبة دانتي، جيل غلينزر:" ان خطيبها بروح معنوية طيبة بعد العملية الجراحية لاخراج المسمار من رأسه اجريت في مستشفى بولاية إلينوي".
واضافت غلينزر:"انه يشعر بصحة طيبة، ويحرك كل اطرافه، ويتحدث بشكل طبيعي، ويتذكر كل شيء، انها معجزة".
وقد اقنعت جيل خطيبها بزيارة المستشفى بعد ان بدأ يشعر بالدوران والغثيان طوال يوم الاربعاء.
وكان دانتي اوتيلو يعتقد ان مقدمة مسدس تثبيت المسامير ضربت غرة رأسه عرضا، لكنه ادرك فيما بعد ان الآلة اخرجت مسمارا عندما لامست سطحا ناعما.
يشار الى ان جمجمة الانسان تحتوي على مجسات عصبية حساسة ضد الألم، الا ان الدماغ نفسه لا يحتوي على مجسات عصبية او اعصاب.
وقال الناطق باسم المستشفى مايك ماغيو:" ان جزءا من الجمجمة ازيل اثناء العملية، واستبدل بقطعة من معدن التيتانوم، وسط قلق طبي من احتمال ان يكون تلوثا قد حدث في دماغ دانتي بفعل دخول المسمار".