وقال الوشلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: من المستغرب ما نسمعه ونشاهده من مختلف الوسائل الاعلامية، سواء في اليمن بشكل خاص او حتى من خارج اليمن، وهو التضخيم حول مغادرة علي صالح لليمن، والكل يعرف ان هذه المغادرة مؤقتة لعدة ايام، والغريب ان هناك تضخيم وكأنما صالح غادر ولن يعود الى الابد.
واعتبر ان هذا الامر يأتي ضمن مسلسل التضليل والخداع الاعلامي الذي تمارسه كثير من الوسائل الاعلامية التابعة لنظام صالح واللقاء المشترك واعلام مجلس التعاون والاعلام المدعوم من الولايات المتحدة.
وبين الوشلي ان هذا الامر كله خداع لان صالح هو مايزال الحاكم الفعلي لليمن، وهو لحد الان يمسك بمفاصل البلاد السياسية والاقتصادية.
واوضح امين عام الحزب الديمقراطي ان قانون الحصانة الذي منح لصالح قد منح له من شركائه في الاجرام والفساد، مؤكدا ان هذا الامر لا يعني الشعب اليمني لا من قريب ولا من بعيد، وان هؤلاء لن يعفيهم الشعب اليمني عن الجرائم التي اقترفوها بحقه.
ولفت الى ان قانون الحصانة هو مشروع اميركي سعودي، وهو محاولة بائسة ويائسة لاعفاء عميلهم وعبدهم المطيع علي صالح، من الجرائم التي ارتكبها هو وازلامه وشركائه بحق الشعب اليمني.
ونوه الوشلي الى ان اميركا والسعودية ارادتا التستر على جرائم نظام صالح، لان ملاحقة ومحاسبة صالح ونظامه ستفتح ملفات السعودية وجرائمها وتدخلاتها السافرة في اليمن اضافة الى ملفات الولايات المتحدة.
واشار الى ان الدور الاميركي السلبي في اليمن اصبح واضحا لكل ابناء الشعب اليمني، وان الشعب اليمني بات يعرف الموقف المنافق للادارة الاميركية، والذي هو يصطف امام ارادة هذا الشعب المظلوم.
FF-23-15:42