فالأيام تتشابه في اليمن، إذ تتواصل الاحتجاجات وتتواصل معها أحداث العنف ولم تفلح تحركات الساسة في إيقافها.
في تعز التي تعرض حي الحوبان فيها لقصف جديد من قبل قوات ابن الرئيس صالح، خرجت مسيرة لرفض قانون الحصانة والطالبة بمحاكمة صالح وأعوانه.
وقال احد الشباب لمراسلنا : هؤلاء يقرون منح الرئيس واعوانه حصانات لكن الشعب وكل شباب الساحات في كل الجمهورية يرفضونها يقولون لا للحصامات ولا للمبادرة.
وقالت مواطنة : نحن تنرفض الحصانات والضمانات لعلي عبدج الله صالح ، و من وقعها واعطاها لصالح فاننا نعتبرهم من اعوانه، ونحملهم دماء الشهداء.
والاحتجاجات المستمرة في عدة مدن يمنية، تتزامن مع مسيرة راجلة ثالثة بعد مسيرتي الحياة والكرامة ، اذ انطلقت هذه الأخيرة التي أطلق عليها مسيرة العزة من محافظة البيضاء صوب ساحة التغيير بصنعاء.
تصعيد ثوري مستمر يرفض الوصاية على الثورة ويندد بإفلات صالح من المحاكمة، خاصة في ظل الأحاديث عن عودة ممكنة له لمواصلة عمله حزبي ، وكأن شيئا لم يكن.
وكان علي عبد الله صالح قد صرح بانه سيذهب للولايات المتحدة للعلاج وسيعود الى اليمن رئيسا للمؤتمر الشعبي وسيساههم في الانتخابات.
وفي ظل استمرار التحركات لاحتواء مواقف الساحات الغاضبة، جاءت هذه الزيارة الخاطفة لرئيس حكومة الوفاق باسندوة إلى ساحة التغيير بصنعاء، لكنها لا تبدو كافية لدى ساحات تتعهد بمواصلة ثورتها حتى تحقيق كل أهدافها.
هذا فيما هدد ضباط القوة الجوية بنصب خيام امام منزل نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي اذا لم يتم اقالة شقيق صالح من قيادة هذه القوة.
MKH-24-23:06