واستردت شوارع وميادين مصر حشودها من جديد فى الذكرى الاولى للثورة المصرية ، حيث جاب الملايين فى ربوع مصر شوارعها ونصب اعينهم ميدان التحرير معقل ومنطلق الثورة المصرية قبل عام.
ليبراليون واسلاميون اجتمعوا على احياء الـ 25 من يناير وان اختلفوا على شكل ومضمون الاحتفال.
وقال مواطن مصرى لمراسلنا : ان الشعب المصري يفرح كله ليقول لعالم انه يد واحدة شلفيين واخوان وغيرهما كلنا شهب مصر ولن يستطيع العالم تفريقه.
وقال اخر : ليس هناك من سبب لعدم الاتفاق، ونحن جئنا لنقول لن نسمح لاحد بان يضر بالبلاد ، ونحن مستعدون والثورة في امان ، والشعب سينزل الى الشوارع متى ما استدعي الامر ذلك.
وما بين احتفالات واحتجاجات شهد ميدان التحرير منصات مختلفة ، فمنصة جماعة الاخوان المسلمين الاكبر حجما لفتت الانظار ، قابلتها منصة ائتلافات شباب وفنانى الثورة رافعين اهداف ومطالب لم تتحقق سالت لاجلها دماء الشهداء .
وقال خالد يوسف الفنان المصري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس : انا ارى ان هناك اصرارا في صدور كل المصريين على استكمال هذه الثورة والوصول بها حتى تحقيق كامل مطالبها ، واولها الاقتصاص لدماء الشهداء.
الى ذلك قال الفنان المصري فاروق الفيشاوى : كل مغرض في هذا الوطن اذا ما ظن ان الثورة ستزول فهو واهم واهم، وهي مستمرة مستمرة حتى تحقيق كل اهدافها.
وترددت انباء عن اعتصام بالميدان رفضته الجماعات الاسلامية فى حين رحب به شباب الثورة لحين تحقيق اهدافها ومطالبها.
وقال القيادي في شباب الثورة محمد عواد : الكثير من الشباب يرغب في الاعتصام الى حين تنفيذ مطلب الجدول الزمني والعدالة الاجتماعية ونقل السلطة في موعد اقصاه ستون يوما.
ويرى المراقبون ان المتظاهرين حملوا فاتورة حساب للمجلس العسكري في ذكرى انطلاق الثورة بمطالب لم تتحقق بعد رغم تحقق البعض الاخر.
MKH-25-10:55