جاء ذلك في يوم مشهود فى تاريخ مصر هو الخامس والعشرون من يناير بعد عام مر سريعا على الثورة المصرية ، حيث زحفت الجماهير بمختلف التوجهات صوب ميدان القائد ابراهيم بالاسكندرية وبعدها اتجهوا الى المنطقة الشمالية العسكرية.
ولم تختلف اعداد هؤلاء عما كانت عليه قبل عام ، هبوا من جديد استكمالا لمطالب الثورة المجيدة والتى اسقطت نظاما اوتى كل شئ وحرم شعب مصر من كل شئ ، لكن يبدو ان مطالب الثورة فى حاجة الى اشياء كثيرة لم يتحقق منها على حد قول الثائرين سوى القليل.
وقال المتحدث باسم حزب الوفد الليبرالي بالاسكندرية رشاد عبد العال في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: غالبية القوى الليبرالية في مصر يرون ان ثورة 25 يناير لم تحقق بعد الاهداف المرحجوة، معتبرا ان المجلس العسكمري ادار المرحلة النتقالية بشكل سيئ جدا.
وقال مواطن لمراسلنا: نريد حكومة جيدة وثورية ، متسائلا عن سبب جلوس المسؤولين في مكانهم وعدم القيام باي فعل لصالح الشعب طوال العام الذي مر على الثورة.
جماعة الاخوان المسلمين, لم ترى فى الدعوة الى الثورة على المجلس العسكرى الحاكم حلا سليما ,مكتفية باحياء المناسبة بالاغانى الوطنية والاعمال الدرامية واشعار الثورة دون ان تتظاهر.
وقال امكين العالاقات العامة في جماعة الخوان المسلفمين علي عبد الفتاح : لقد اقمنا محاكمة رمزية بالدمى لستة من رموز النظام السابق ، وكذلك معرض صور عن احداث الثورة ، معتبرا ان الشعب لديه مجلس تشريعي ويمكنه ملاحقة كل فاسد.
وبدا انتقال السلطة من الرئيس المخلوع الى المجلس العسكرى امرا منطقيا من وجهة نظر كثيرين ، لكن ما اظهرته افعال المجلس من قمع للحريات وسفك لدماء الابرياء وتجاهل لحقوق الشهداء بدا امر ملحا للثورة من جديد كما يرى اخرون.
MKH-26-10:57