وشارك في الاحتفال مسؤولون حكوميون ونواب وعشرات الآلاف من انصار التيار. واعتبر السيد الصدر أن رهانات اميركا على عدم استقرار العراق قد فشلت بفضل المقاومة.
وحمل المهرجان الشعبي الذي دعا إليه زعيم التيار الصدري السيد مقتدي الصدر عنوان "إنتصار المقاومة والتحرير" حيث خطب حشوداً جماهيرية قدرت بمئات الآلاف بالتأكيد أن رهانات أميركا علي عدم استقرار العراق قد فشلت داعياً إلي وحدة الصف وإعادة بناء العراق بعد الخراب الذي خلفه الإحتلال.
ولم تقتصر المشاركة الجماهيرية في المهرجان علي طائفة معينة وإنما اشتملت علي مختلف الأطياف والمذاهب.
هذا وأكد عضو جماعة علماء المسلمين في العراق الشيخ أمجد الفتال لمراسلنا علي أن المهرجان جاء: لتأكيد الوحدة بين العراقيين، التي حاول المحتل زرع الفتنة بين العراقيين شيعة وسنة.
ووفق العديد من القوي السياسية فإن نجاح المقاومة الإسلامية في ضرب المحتل في مختلف المدن العراقية كانت من أهم أسباب خروج الاحتلال مهزوماً من العراق.
حيث رأي رئيس كتلة الأحرار في البصرة مازن المازني أن: المقاومة المتمثلة بلواء اليوم الموعود وجيش الإمام المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف هي التي أخرجت المحتل.
وتميز مهرجان الإحتفال بالنصر بمشاركة عربية من دول الصحوة الإسلامية عبر وصول وفود مشاركة من اليمن والبحرين وليبيا ومصر وتونس.
وقال عضو اتحاد عيون الحرية المصري عماد خفاجي في حوار مع مراسلنا: نحن نتطلع لدور أكبر للأمة الإسلامية في العالم كله، فنحن نمتلك مقومات كبيرة كعالم إسلامي ويمكننا أن نكون قوة لاتضاهي سائر القوي ونقف بوجه أميركا وإسرائيل.
هذا و كانت شوارع بغداد وساحاتها في مدينة الصدر هي الأخري شاهداً لضربات المقاومة لآليات وعجلات وجنود الاحتلال طيلة تسعة أعوام من الاحتلال في العراق.
وشارك الجميع في فرحة التحرر وتثمين دور المقاومة الإسلامية التي كانت يد الحرية في انتزاع سيادة العراق من مشاريع المحتل ومخططاته بعد أن انسحب مهزوماً من بلاد الرافدين.
02/09 18:47 Fa