واضاف مهمانبرست الاربعاء حول مزاعم تورط ايران في تفجيرات تايلندا، ان هذه المزاعم ما هي الا سيناريو معد سلفا من قبل المسؤولين الاميركيين والصهاينة وعار عن الصحة تماما.
وقال، ان هذا الاتهام وكذلك المزاعم المتعلقة بمحاولة اغتيال السفير السعودي في اميركا اثيرت ولاول مرة من قبل الاميركيين وبعد هذا الموضوع اثيرت المزاعم بخصوص العمليات الارهابية في جمهورية اذربيجان مما يشير الي وجود ارتباط بين جميع هذه الاجراءات.
وبخصوص الهدف من هذه الاجراءات، قال ان الكيان الاسرائيلي يحاول التعويض بعد ظهور حركات الصحوة الاسلامية في المنطقة والضغوط التي يتعرض لها من قبل شعوب دول الشرق الاوسط ويرى بان جذور هذه الحركات مرتبطة بايران.
وصرح مهمانبرست بان اغتيال النخبة والعلماء النوويين الايرانيين ياتي في اطار نفس هذه الرؤية.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان المنافقين يجري طردهم من العراق حاليا وجميع هذه القضايا افضت الي وقوف اعدائنا في جبهة واحدة.
وقال، ان المسؤولين في الغرب والكيان الاسرائيلي يحاولون الصاق العمليات الارهابية الاخيرة بايران في حين ان ايران هي نفسها من اكبر ضحايا الارهاب، وتعتبر الصهاينة بانهم العنصر الاكبر للارهاب في العالم.