الخَدَم العرب في الجيش الإسرائيلي مكروهون ولو أحبّوا الاحتلال!
السبت ٢٠ يوليو ٢٠١٩ - ٠٤:٢٠
لا مساحة رمادية في تصنيف الفلسطينين الباقين في أرضهم منذ النكبة. قد تكون الغالبية منهم هي المجموعة التي لا تزال ترى في الشعب الفلسطيني والأمة العربية امتداداً لها، وعلى هذا الأساس ترفض الانصهار مع الإسرائيليين، على الرغم من كل العوامل التي تجبرها على ذلك يومياً: في المدرسة، والجامعة، والعمل، والمؤسسات الرسمية، وحتى في المأكل والمشرب! أما المجموعة الثانية، فهي القلة التي لا تزال تُصرّ على أن تضلّ الطريق، راغبةً بأي ثمن في أن «ترتقي» في سلّم «المواطنة» الإسرائيلية الذي يرفضها، حتى لو كانت مِمّن يخدم في جيشه.