بعد رحيل رئيسي هل نشهد تغييراً في السياسة الخارجية لإيران؟
الأربعاء ٢٢ مايو ٢٠٢٤ - ٠٥:٠٩
الزلازل والفيضانات، بل وجرائم القتل، هي كوارث طبيعية، وجرائم عادية، الا انها لن تكون كذلك لو حدثت في ايران، فكل شيء حينها يأخذ طابعا سياسيا، فما بالك لو كان الحدث استشهاد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين اميرعبداللهيان ورفاقهما الابرار، في حادثة تحطم الطائرة؟. ويكفي ان يتلف شخص ما ساعة من وقته ويستمع الى هذيان وسائل الاعلام الغربية والعربية الموالية للغرب، حتى يتلمس حجم الحقد والاحباط واليائس والبؤس، الذي ينخر عقول أصحابها، بسبب قوة ايران، التي دفعت ومازالت تدفع اثمانا باهظة، من اجل الدفاع عن قضايا الامة الاسلامية، ومن اجل الحفاظ على قرارها السيادي، ورفضها التبعية لامريكا والغرب.