كثرت بالآونة الاخيرة التصريحات السعودية حول تنصلها عن جرائمها المتعددة باليمن، حيث يقوم المسؤولون السعوديون بالتعمد على اصدار تصريحات وكتابة مقالات يدعون فيها ان الاعلام شوه ما يقومون به في اليمن وان عملياتهم العسكرية التي تقتل الآلاف تأتي في اطار القانون الدولي والانساني وان هدفهم من الحرب هو انقاذ ومساعدة اليمن.
استأنف محمد بن سلمان، أمس، جولته العربية، في أعقاب اختتام «قمة العشرين»، التي ظلّ ولي العهد قادراً على التعامل مع أضرارها الجانبية.
باستثناء تجار وامراء الحروب من المرتزقة الذين يستفيدون من العدوان السعودي على اليمن يتشوق اليمنيون جميعا لايجاد حل سياسي لازمتهم الداخلية وايقاف الحرب على بلادهم وينتظر الجميع مباحثات السويد بفارغ الصبر لعلها توقف التدخلات الخارجية وتعيد للبلاد شيئا من السعادة التي فقدتها في هذه الحرب الظالمة.
كثيرة هي الأسباب التي دعت وتدعو الملك سلمان للتقارب والتواصل مع "إسرائيل", بشكل علني وسري, حيث هناك العديد من السيناريوهات القاتمة في هذه المرحلة بالنسبة للسعودية..
هل “تَسَرَّع” الأمير بن سلمان بالقِيامِ بجَولَتِه الحاليّة العَربيّة والدَّوليّة؟ ولِمَن ستَكون الغَلَبة في نِهايَتها لمُعسكَر ترامب الذي يُريد تبرئته أم أردوغان الذي يَسعَى لإدانته؟ ولماذا كانَت الأحزاب ومُؤسَّسات المُجتَمع المَدنيّ في تونس والجزائر وموريتانيا الأكثَر رَفْضًا لزِيارَتِه؟
رأى مُحلّل الشؤون السياسيّة في صحيفة (هآرتس) الاسرائيلية، حيمي شاليف، أنّ الورطة السعوديّة، التي تمثلّت في قتل الصحافيّ السعوديّ، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول، كفيلةً بأنْ تُشكّل انهيارًا شاملاً لإستراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، مُوضحًا أنّه خُصصّ لابن سلمان دورا أساسيا في خفض توقعات الفلسطينيين قبل نشر خطة التسوية النهائيّة لترامب..
قال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، يوم الخميس، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالاتفاق النووي الإيراني ما دامت إيران ملتزمة تماما به.
على وقع انتشار أنباء عن قيام وفد من حركة حماس بزيارة الإمارات العربية المتحدة واحتمال لقائه بالنائب محمد دحلان وتوافقات محتملة بين الجانبين للتحالف في الساحة السياسية الفلسطينية وتداعياته يرى الكاتب الفلسطيني فارس الصرفندي أن الساحة ملغمة لحركة حماس لأن دحلان لن يمنح حماس ما تريد دون أن يحصل مقابل كل خطوة على ثمن سياسي. وفيما يلي نص مقاله:
لم اكن لانتخب الرئيس الحالي محمد مرسي رئيسا لبلادي لو كان لي حق الانتخاب لاسباب عديدة منها افتقاره لكاريزما الرئاسة وقدرات الادارة الجمع بين الحزم والمرونة وسعة الصدر وكنت سافضل مرشحا اخر بالتأكيد وربما كنت ساقترع لصالح حمدين صباحي لما يمثل من تيار كنت ولا ازال اقدر له انه جزء اساسي من ضمير الامة العربية والاسلامية المناهضة للاستعمار والصهيونية ممثلة بتيار عبد الناصر الذي مثل يوما نقطة التقاء الدوائر الحضارية الثلاث الشهيرة التي نادى بها الراحل رغم خطئه الاستراتيجي في اعدام المفكر الاسلامي الكبير سيد قطب و بعض سياساته الداخلية غير الموفقة! رأيت في هذه المقدمة اكثر من ضرورة لاقول انني لست متحمسا لا لحكم الاخوان في مصر ولا للرئيس محمد مرسي بالرغم من انني تربيت ونشأت على دروس الشهيد حسن البنا والشهيد سيد قطب ومحمد قطب والغزالي والمودودي وغيرهم من قامات الفكر الاسلامي، وايضا لاقول بانني حريص كل الحرص مع كثيرين اعتقد انهم يملأون الشوارع المصرية والعربية والاسلامية على ان تحكم مصر بعقل منفتح على الجمع بين العروبة والاسلام دون تعصب لقومية او تحلل من ايديولوجية او هوية كما عودتنا مصر الاعتدال
ليس من الغرابة في شيء ان تقدم دولة اوروبية مغمورة مثل بلجيكا على انتاج فيلم سينمائي مسيء تحت عنوان "الرسول البريء" ليكون ردفا للفيلم السابق الذي أنتجته الدوائر الاميركية تحت عنوان"براءة المسلمين"، فالمؤكد ان هذه الخطوة تأتي على خلفية الانتصار المدوي لجيش محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) في غزة هاشم على العدوالصهيوني مؤخرا، الامر الذي يكشف للعالم كله ان الغرب المتصهين غارق حاليا من اخمص القدم حتى قمة الرأس في مستنقعات التخبط والاندحار والانهيار والهزيمة، لسبب رئيسي وهو؛ انه يرى رأي العين ان سلوكياته وافعاله المشينة ابتغاء النيل من شأن حضرة الرسول الاعظم محمد(ص) والقرآن الكريم، والاساءة الى المقدسات السماوية، باتت تذهب ادراج الرياح، وترتد عليه بالذل والمهانة والفضيحة، وذلك بفضل اللُحمة الايمانية والمقاومة المظفرة لابناءالعالم الاسلامي .قال تعالى [وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ] صدق الله العلي العظيم.