«سوريا الوظيفية» على طريق الولادة!
لم تكن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت هيئة أركان الجيش السوري ومحيط قصر الرئاسة في دمشق، بعد دخول وحدات تابعة لسلطة الرئيس الانتقالي مدينة السويداء، كافية لإخفاء مؤشرات التحوّل العميق في العلاقة بين دمشق وتل أبيب؛ إذ إنّ السياقات السياسية والتقاطعات والاتصالات، فضلاً عن تموضعات سوريا الجديدة ومواقفها، هي، وحدها، التي ترسم مستقبل العلاقات بين الطرفين، وحدود أي متغيرات سياسية وميدانية.