بهذه الكلمات وبهذا الصوت المرتجف، بدا دعاء هذا الغزاوي أكبر من الكلمات، أشبه بصوت شعب كامل يقف بين القصف والمطر، بين الخوف والجوع، يناشد الله ألا يتضاعف الألم.