دفاع ايران ليس نوويا والتقدم التقني لن يتوقف

دفاع ايران ليس نوويا والتقدم التقني لن يتوقف
الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٢ - ٠٢:١٢ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)- 24/02/2012- اكد مساعد الرئيس الايراني للشؤون البرلمانية السيد محمد رضا مير تاج الديني انه لا مجال للسلاح النووي في استراتيجية بلاده النووية ، واشار الى ان ايران تمكنت من تحقيق تقدم تقني نوعي في المجالات المختلفة بالاعتماد على نفسها ، متهما الغرب بانه يريد ان يوقف كل انواع التطور التقني في ايران ، وطهران لن تسمح بذلك.

وقال مساعد الرئيس الايراني للشؤون البرلمانية السيد محمد رضا مير تاج الديني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس : ان كبار المسؤولين في ايران يؤكدون مرارا انه لا نوايا عسكرية في برنامج ايران النووي وكافة المشاريع التقنية والدفاعية في البلاد ، معتبرا ان هذه المشاريع تتحق الاستقلال والرقي وستفتح الطريق نحو القمم العالية امام البلاد.
واكد مير تاج الديني انه لا مكان للسلاح النووي في الاستراتيجية الدفاعية في ايران ، معتبرا ان النظام الاسلامي يستمد قوتها من شعبه ولا يستقوي على احد بالسلاح النووي او غيره.
واضاف ان ايران تريد ان تكون نموذجا للدول الاسلامية حيث حافظ الشعب الايراني على استقلاله في وجه اكبر المؤامرات ، مشددا على ان الغرب لن يستطيع منع الشعب الايراني من التقدم.
واشار الى ان ايران اوقفت تخصيب اليورانيوم من قبل لاثبات حسن نيتها، لكنها وجدت ان الغرب يريد ان يتوقف التقدم العلمي بكل اشكاله في ايران، ولذلك فقد قرر المسؤولون في ايران ان يستمروا في مشاريعهم وزادوا من اجهزة الطرد المركزي في منشأة التخصيب.
وانتقد مير تاج الديني التقارير الكاذبة التي تنشر عن البرنامج النووي الايراني ، واكد ان ايران كان لها تعاون قريب مع الوكالة الدولية ومفتشيها وقامت بجميع نشاطاتها تحت اشرافهم ، حيث قاموا بنصب الكاميرات التي تعمل على مدار الساعة.
ونوه مساعد الرئيس الايراني للشؤون البرلمانية السيد محمد رضا مير تاج الديني الى انه حين رفض الغرب تزويد ايران باليورانيوم المخصب بنسبة 20% للاستفادة منه للاغراض الطبية فان ايران قامت بانتاج ذلك بنفسها ، كما ان الغرب امتنع عن تزويد ايران حتى باليورانيوم المخصب 3.5% لتشغيل المحطات الكهربائية وقامت ايران بانتاج ذلك بنفسها ايضا.
وشدد مير تاج الديني على ان ايران اجابت عن جميع الاسئلبة التي طرحتها الوكالة الدولية حول برنامجها، وسمحت باكثر من 3 الاف ساعة من الزيارات لمفتشي الوكالة لمنشآتها ، وقد اكد ذلك المدير  السابق للوكالة محمد البرادعي في تقاريره.
ونفى ان يكون هناك اي غموض وعدم شفافية في برنامج ايران النووي ، مؤكدا استعداد ايران للاجابة عن كل ما يطرح عليها من اسئلة من قبل الوكالة.
وانتقد مير تاج الديني ازدوجية المعايير لدى المجتمع الدولي حيث لم يقم مفتشو الوكالة الدولية باي زيارة لمنشآت اسرائيل النووية وهم يعلمون انها تمتلك اسلحة نووية وتهدد المنطقة العربية كلها وتحتل اراضي فيها، بينما لم تههدد ايران احدا يوما ولم تعتد.
وحول ما ورد عن رفض ايران زيارة منشأة بارتشين من قبل مفتشي الوكالة خلال زيارتهم الاخيرة قال مساعد الرئيس الايراني للشؤون البرلمانية السيد محمد رضا مير تاج الديني ان ذلك مجرد ذريعة ، منوها الى ان المفتشين التقطوا صورا لمواقع من قبل ثبت انها ليست نووية اصلا.
واشار مير تاج الديني الى عدم ثقة ايران بمصداقية هؤلاء المفتشين الذين قد يقومون بالتجسس للمواقع العسكرية الايرانية ، معتبرا ان هذا الامر مرفوض من قبل كل دول مستقلة بالعالم.
MKH-23-21:37