ويتميز الهاتف بعدم الحاجة إلى وجود شخص ثالث يقوم بالترجمة بين المتصل والأصم ما يمنحه خصوصية أكبر وراحة، وبرغم لجوء بعض الصم لخدمات الرسائل النصية، فإنها لن تكون مفيدة في الحصول على معلومات أو التحدث مع أحد أفراد الأسرة، فضلاً عن أن الهاتف يمنح الأصم قدرة أكبر على التعبير عن نفسه.
ويشار هنا إلى أن الهاتف به عيب وحيد، وهو أنه يستغرق وقتاً طويلا في تحويل الكتابة إلى صوت، وهو ما قد يعوق إجراء مكالمات خارجية للتكلفة العالية، لكن على الجانب الآخر فإنه يمكّن الأصم من استخدام الجوال كشخص عادي.